بمناسبة قرب دخول الألفية الثانية لإتخاذ الشيخ الطوسي مدينة النجف الأشرف حوزة علمية مهتمون بالشأن النجفي يدعون لإحياء هذه المناسبة

 

المرايا/ احمد محمود شنان 

بمناسبة قرب دخول الألفية الثانية لإتخاذ شيخ الطائفة مدينة النجف الأشرف حوزة علمية دعا مثقفون و مهتمون بالشأن النجفي لإحياء هذه المناسبة بشكل يليق بسيدة المدن الإسلامية .

وقال الأستاذ المتمرس الدكتور عبد الأمير زاهد خلال أمسية رمضانية بمناسبة ذكرى ولادة الإمام الحسن عليه السلام أقامها الدكتور الوجيه عقيل الفحام "أدعو كل أبناء مدينة النجف الأشرف و خاصة مثقفيها و مدونيها و طلبة العلوم الدينية و علمائها و أساتذة الجامعات و المعنيين فيها ليكونوا على قدر المسؤولية التي تقع على عاتقهم بالإحتفاء بدخول الألفية الثانية لإتخاذ الشيخ الطوسي مدينة النجف الأشرف معهدا للدراسة و البحث العلمي الديني ،لتنبثق فيها أكبر جامعة دينية تميزت بالإنفتاح على جميع المذاهب و الأديان و خرجت آلاف المجتهدين و حملة علوم أهل البيت عليهم السلام .


زاهد المختص في البحث التأريخي وله عدة مؤلفات في هذا الشأن أكد على عراقة و تفرد النجف الأشرف بتنوع الثقافات الوافدة إليها ليجعل منها مدينة سلام خليقة بأن تكون مصدر إلهام و إشعاع معرفي بما تكتنزه من إرث ثقافي و إجتماعي يؤمن بالحرية الفكرية و المعتقد و أنها على مدى التأريخ لم تظهر العداء لأي توجه أو معتقد أو فئة أو طائفة رغم تعرضها للكثير من الهجمات التي حاولت أن تطفء ألقها و وهجها المتجدد .

أحدث أقدم