مركز المرايا للدراسات والإعلام يصدر بيانا عن دور منظمات المجتمع المدني والكينات السياسية في إعلان نتائج الانتخابات

 



اصدر مركز المرايا للدراسات والإعلام احد منظمات المجتمع المدني العاملة في النجف الاشرف بيانا دعا فيه الكيانات السياسية ومنظمات المجتمع المدني التي عملت على مراقبة الانتخابات الى التحلي بالصبر وانتظار ما ستعلنه المفوضية من نتائج و مقارنته بما متوفر لديها عن طريق مراقبيها اذ ان ما ستعلنه المفوضية سيكون بمستوى المحافظة والمركز والمحطة وبالتالي الطعن بالنتائج في حال عدم مطابقتها. وعدم الإعلان عن اية نتائج الى ذلك الحين معتبرا هذه المنظمات سواء كانت شبكات المراقبة المعروفة او المنظمات الساندة والتي حصلت على منح من الأمم المتحدة وبعض المنظمات الدولية المناحة لغرض مراقبة العملية الانتخابية وكذلك الكيانات السياسية المتنافسة التي حاولت نشر وكلائها على اغلب المحطات ومراكز الاقتراع غير مخولة لا قانونيا ولا أخلاقيا إعلان أية نتائج للانتخابات وفي ما يلي نص البيان

بيان صحفي

11\3\2010 للشر الفوري

في الوقت الذي يثمن فيه مركز المرايا للدراسات والأعلام ما قامت به منظمات المجتمع المدني والكيانات السياسية المتنافسة من دور كبير في مراقبة نزاهة وشفافية العميلة الانتخابية التي جرت في العراق في السابع من الشهر الجاري عبر نشر الآلاف المراقبين ووكلاء الكيانات على جميع محطات الاقتراع العام والذين بذلوا جهودا مضنية في سبيل مراقبة نزاهة وشفافية العملية الانتخابية. فان هذه المنظمات سواء كانت شبكات المراقبة المعروفة او المنظمات الساندة والتي حصلت على منح من الأمم المتحدة وبعض المنظمات الدولية المناحة لغرض مراقبة العملية الانتخابية وكذلك الكيانات السياسية المتنافسة التي حاولت نشر وكلائها على اغلب المحطات ومراكز الاقتراع غير مخولة لا قانونيا ولا أخلاقيا إعلان أية نتائج للانتخابات وفق الحقائق التالية:

 1- ان أية منظمة او شبكة مراقبة او كيان سياسي لم تستطع حتما تغطية كافة مراكز ومحطات الاقتراع التي بلغ عددها أكثر من 50 ألف محطة انتخابية في 8920 مراكز الاقتراع انتشرت في عموم العراق .فيما كان عدد المراقبين المحليين وعدد المنظمات المشرفة 99الف و469 مراقبا يمثلون 395منظمة مراقبة محلية وعدد وكلاء الكيانات السياسية بلغ 393 الف و661 وكيلا يمثلون 550 كيانا سياسيا وهذا يعني ان اية منظمة من المنضمات المشاركة في مراقبة الانتخابات لم تستطع منفردة تغطية سوى نسبة قليلة من عدد المحطات وكذا الأمر بالنسبة لوكلاء الكيانات السياسية . الا انها استطاعت مجتمع من تغطية كافة محطات الاقتراع بواقع 2 مراقب تقريبا لكل محطة بالنسبة للمراقبين المحليين و 8 وكلاء للكيانات السياسية مجتمعة في كل محطة

2- ان عدد كبير من وكلاء الكيانات السياسية لم يخضعوا للتدريب المطلوب خاصة وان المهمة كانت منوطة بالكيانات السياسية التي ركز الكثير منها على تدريب هؤلاء المراقبين على كيفية التثقيف للكيان خلال فترة الحملات الانتخابية اكثر من مراقبة العملية الانتخابية والتسجيل الدقيق للنتائج وبالتالي الاستفادة من استمارة النتائج التي تم تعليقها في محطات الاقتراع لا بل عمل عدد منهم على تمزيق هذه الاستمارات بتوجيه من كيانات او مرشحين لم يحصلوا على اصوات في هذه المحطة او تلك أو إن بعضهم زود تلك الكيانات او المرشحين بمعلومات مغلوطة عن نتائجه خشية من عدم الحصول على الأجور التي وعدو بها كما حدث في انتخابات مجالس المحافظات

3- بعض المنظمات التي عملت على مراقبة لانتخابات والتي يفترض انها جهات مستقلة ما هي إلا واجهات حزبية لبعض الكيانات المتنافسة ا وان عدد من رؤساء هذه المؤسسات يحملون ميول لهذا الاتجاه او ذاك وبالتالي فأنهم يتمنون فوز هذا الطرف وخسارة ذاك من المتنافسين مما جعلهم يستعجلون اعلان نتائج اولية قبل ان تفعل المفوضية وهي الجهة المخولة ذلك

 4- حاولت بعض الكيانات الإعلان عن نتائج الانتخابات وادعاء الفوز قبل انتهاء عملية العد والفرز في محطات الاقتراع التي جرت بعد اغلاق مراكز الاقتراع عند الساعة الخامسة عصرا

لقد أدى إعلان بعض المنظمات وكيانات لنتائج تخمينية للانتخابات إلى تصعيد التوتر بين الكيانات المتنافسة وزيادة لغة الاتهامات بالتزوير والتلاعب والتشكيك بعمل المفوضية قبل إعلانها أية نتائج أولية بصورة رسمية مما قد يسبب إرباكا في عملها والتأخر في اعلان النتائج مما يزيد احتمالية التدخل من قبل بعض الاطراف السياسية او الدولية

لذا ندعو جميع المنضمات التي عملت على مراقبة الانتخابات وكذالك الكيانات السياسية الى اهمية التحلي بالصبر وانتظار ما ستعلنه المفوضية من نتائج و مقارنته بما متوفر لديها عن طريق مراقبيها اذ ان ما ستعلنه المفوضية سيكون بمستوى المحافظة والمركز والمحطة وبالتالي الطعن بالنتائج في حال عدم مطابقتها. وعدم الاعلان عن اية نتائج الى ذلك الحين

 كما ندعو الكيانات السياسية و الناخب العراقي على التأكد من ان ما أعلن من نتائج من قبل المنظمات والكيانات السياسية لا يعدو كونه توقعات وتكهنات في ضوء ما متوفر لدى تلك المنضمات والكيانات من أرقام وان الجهة الوحيدة لإعلان النتائج هي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات حصرا إننا في الوقت الذي نؤكد ثقتنا بعمل المفوضية فإننا ندعوها إلى الإعلان عن النتائج على مستوى المحافظة والمركز والمحطة والكيان والمرشح حال انتهائها من إدخال نسبة 30% وكما وعدت وعدم السماح لاي جهة التدخل بعملها سواء كانت تلك الجهة محلية او دولية

 كما ندعو الكيانات السياسية الى التسليم بالنتائج بعد الإعلان النهائي عنها من قبل الجهة المختصة والتعامل معها بموضوعية والتحلي بالروح الرياضية والإسراع بتشكيل حكومة تستطيع أعمار البلاد وتقديم الخدمات للمواطنين

أحدث أقدم