15 فبراير, 2009
قال بيان لمركز المرايا للدراسات والاعلام في النجف الاشرف وهو مؤسسة بحثية مستقلة تعنى بتشجع طرق جديدة في التفكير حول السياسات المختلفة للدولة ، ونشر ثقافة المشاركة في اتخاذ القرار و ضمان تدفق دقيق و صادق للمعلومات.
ان المفوضية العليا المستقل للانتخابات و الامم المتحدة التي قدمت الدعم لمنظمات المجتمع المدني للقيام بحملات التوعية الانتخابية قد قصرت في شرح وتوضيح قانون انتخابات مجالس المحافظات والية احتساب وتوزيع المقاعد على الفائزين في انتخابات مجالس المحافظات التي جرت في الحادي وثلاثين من كانون الثاني الماضي وان حملات التوعية التي قامت بها منظمات المجتمع المدني والمفوضية اقتصرت على الحث على المشاركة في الانتخابات وتثقيف الناخبين على انتخاب الاشخاص الذين يراهم مناسبين لشغل عضوية مجالس المحافظات كون ان النظام الانتخابي الذي قامت علية الانتخابات هو نظام التمثيل النسبي للقائمة المفتوحة والذي تم اقراره وفقا لقانون انتخابات مجالس المحافظات رقم 36 لسنة 2008 واوضح البيان ان الالية التي تبنتها المفوضية لتوزيع المقاعد في 31 \12\ 2008 بوجب نظام رقم 15 لسنة 2008 (نظام توزيع المقاعد) الية معقدة ولا تأخذ بنظر الاعتبار ارادة جمهور الناخبين ). ولم تبذل المفوضية او منظمات المجتمع المدني التي حصلت على دعم الامم المتحدة الجهد المناسب لتوضيح هذا النظام فيما لم تملك الكينات السياسية والمرشحين الا تصورات بسيطة و معلومات سطحية عن الالية التي سيتم بموجبها احتساب اصوات الناخبين وتوزيع المقاعد وهو احد الاسباب بحسب اعتقادنا لرتفاع عدد المرشحين بشكل كبير واشار البيان الى ان النتائج الاولية التي اعلنتها المفوضية اضهرت بشكل واضح عدم حصول كيان سياسي معين على اغلبية ساحقة في معظم المحافظات فيما حصل كيان فردي على عدد كبير جدا من اصوات الناخبين في كربلاء كما اضهر النتائج الاولية عدم حصول الكيانات الفائزة على جميع مقاعد المجالس مما يعني وجود مقاعد شاغرة كثيرة في معظم المحافظات والتي ستوزع على القوائم الفائزة مما يعني وحسب نظام توزيع المقاعد فوز لمرشح ضمن قائمة فائزة لم حصل الا على عدد قليل من الاصوات على حساب مرشخ اخر ضمن قائمة خاسرة حصل على عدد اكبر بكثير من الاصوات كما ان الكوتا النسائية قد تتيح لنساء لم يحصلن الا على اصوات معدودة او دون الحصول على اصوات بالفوز على حساب مرشح حصل على القاسم الانتخابي او اعداد قريبة منه ولمعرفة الالية التي سيتم من خلالها توزيع المقاعد على الفائزين اضغط هنا الملف المرفق بصيغة PDF