رئيس قائمة ائتلاف دولة القانون في النجف الاشرف يتحدث لـ (صحيفة المرايا الالكترونية المستقلة )

 اكد الشيخ الدكتور علي مرزة رئيس قائمة ائتلاف دولة القانون في محافظة النجف الاشرف حصول توافق كامل بين قائمة ائتلاف دولة القانون وقائمة الوفاء للنجف و قائمة تيار الاحرار وقائمة الاصلاح الوطني واتحاد النجف المستقل لتكوين الحكومة المحلية في النجف

  

نتائج الانتخابات الاخيرة ان المواطن العراقي عرف قيمة صوته

اتفاق بين قائمة ائتلاف دولة القانون وتيار الاحرار و عدنان الزرفي والاطلاح الوطني و اتحاد النجف لادارة المدينة المقدسة

النجف الاشرف – حيدر الزركاني

اكد الشيخ الدكتور علي مرزة رئيس قائمة ائتلاف دولة القانون في محافظة النجف الاشرف حصول توافق كامل بين قائمة ائتلاف دولة القانون وقائمة الوفاء للنجف و قائمة تيار الاحرار وقائمة الاصلاح الوطني واتحاد النجف المستقل لتكوين الحكومة المحلية في النجف الاشرف  وقال في حديث مع صحيفة المرايا الالكترونية المستقلة  بعد اعلان  النتائج النهائية لانتخابات مجالس المحافظات التي  جرت في الحادي والثلاثين من كانون ثاني الماضي ان  نتائج الانتخابات فاجئة الجميع بوعي الشعب العراقي والمجتمع العراقي واضاف ان حزب الدعوة لايريد ان يهمش أي طرف من الاطراف  كاشفا عن دعوة لاطراف سنية وكردية و تركمانية من اجل توافق وطني واسع ربما يؤدي الى تشكيل كتلة تخوض الانتخابات القادمة واضاف الشيخ الكتور علي مرزة في الحوار الذي اجرته المرايا اليوم الجمعة ان من بين اهم نتائج الانتخابات الاخيرة ان المواطن العراقي عرف قيمة صوته والانا الوطنية التي تؤدي الى مشاركته في تعيين الحكومات الداخلية للمحافظات كما انها عرفت المسؤول بان قيمةالمواطن ذات مسوى عالي وانها داخلة في القرار وقال نبحث  وبدراسة عميقة جدا عن شخصية لمحافظ لانه يمثل محور الحركة ويكون المرآة التي ينظر اليها الجميع ومن خلاله تنعكس هذه المرحلة  واحترام الانتخابات والتصويت ويمثل في نفس الوقت سلوك حزب الدعوة وهذه الثوابت التي ينظر اليها وفي مايلي نص اللقاء  توافق واسع بين القوائم الفائزة لتشكيل مجلس المحافظة  

سألت المرايا الشيخ علي مرزة عن ما وصلت له المفاوضات والحوارات عن تشكيل مجلس محافظة النجف الاشرف خاصة بعد اعلان النتائج النهائية من قبل المفوضية امس  اكد  الشيخ علي مرزة :" ان مسألة التوافقات ليس لها علاقة باعلام واعلان نتائج الانتخابات وانما سبقتها ارهاصات الحاجة الى الوحدة والتكاتف والحاجة الى تشخيص الكتل السياسية الى الاخطاء سواء من داخلها او من غيرها . وشار الى ان نتائج الانتخابات التي فاجئة الجميع في بوعي الشعب العراقي والمجتمع العراقي بحيث تبلور بقولة (نعم  ) لائتلاف  دولة القانون "معتبرا انه " وفي نفس الوقت انجازات السيد المالكي والتي كان لها اثرها والتي شخص من خلالها المواطن العراقي مثابرة العمل وجدية العمل وصدق العمل ونوعية العمل  الذي قدمة رئيس الوزراء وهذه وغيرها مما ساعد ان يتبلور رأي الشارع العراقي ان يقول نعم لائتلاف دولة القانون" واضاف " كما ان الشعور بالحاجة للوحدة ونتيجة للاخطاء التي ارتكبتها بعض الكيانات السياسية اصبحت  اعادة ذاتية ومحاسبة ذاتية فقررت  التوافق"   وكشف الشيخ علي مرزة لـ لمرايا " التوصل الى التوافق في النجف  بين  قائمة دولة القانون اصبح   100% من خلال  التيار الصدري والسيد عدنان الزرفي (قائمة الوفاء للنجف )الذي هو متعاطف مع ائتلاف دولة القانون اصلا     ولايحتاج الى توافقات جديدة  كما ان التوافق بعد الانتخابات تم مع تيار الاصلاح الوطني  و اتحاد النجف المستقل الذي حصل على مقعدين "  وتابع قائلا " وفي نفس الوقت فأننا لاننظر في التوافق الى كتل هذا وذاك اومقدار النجاح في الانتخابات  باعتبار ان حزب الدعوة الاسلامي هو الام وباعتباره الحزب الاسلامي الشيعي اذا صح التعبير القديم والمعروف بولادتة من رحم المرجعية ومبادي الاسلام التي يحملها ويحاول تطبيقها وليس رفعها فحسب فيعتبر نفسه الام التي لا تفرق بين ابنائها الام الحنونة التي لاتهمش أي طرف من الاطراف وقد اعلنا في وسائل الاعلام وبلسان كثر م سياسي في حزب الدعوة بأن توافقنا مع الجميع ودون التفريط باي كتلة      واضاف  ان  السيد حيدر العبادي وهو يرأس لجنة  مكلفة بمخاطبة الكتل السياسة السنية الكردية والتركمانية للخروج بتوافق وطني واسع قوي ومركز من دون التهميس أي طرف من الاطراف بحيث لما تاتي الانتخابات  البرلمانية يتزلون بقائمة واحدة وطنية قوية ليس فيها الا التنافس الشريف كما في الانتخابات العالمية

لجنة مركزية لاختيار المحافظ

 وعن برنامج العمل والكيفية التي سيتم فيها اختيار محافظ للمدينة التي لها من خصوصيتها  واهمية كبرى ؟ قال الشيخ علي مرزة رئيس قائمة ائتلاف دولة القانون في النجف الاشرف  "البرنامج مبني على الاخاء بين الكتل السياسية في النجف الاشرف  وهذا ليس خطابا سياسيا نوجه عبر وسائل الاعلام وانه حقيقة نريد ان نقولها بان حزب الدعوة لايرد ان يهمش الاخرين ويريد التوافق الذي لا يصنع الا خيرا في المستقبل سواء كان في الدورة البرلمانية الاتية او غيرها اننا نريد واقع نجفي يتمثل بوحدات مقدسة لما تحتوية من المرقد الشريف للامام على بن ابي طالب علية السلام و لما هو موجود من وحدة اخرى حية تتحرك هي المرجعية الدينية والتي هي صاحبة  القرار الاسلامي العالمي كما نريد احترام الجمهور لذلك نبحث عن عناصر خدمية فعالة ونزيهة تتمتع بالدين والتدين والاخلاص في العمل  لذلك ترى حزب الدعوة يبحث وبدراسة عميقة جدا عن شخصية لمحافظ لانه يمثل محور الحركة ويكون المرآة التي ينظر اليها الجميع ومن خلاله تنعكس هذه المرحلة  واحترام الانتخابات والتصويت ويمثل في نفس الوقت سلوك حزب الدعوة وهذه الثوابت التي ينظر اليها واضاف  لقد  انبثقت لجنة  مركزية تمثل حزب الدعوة وبقية الاطراف من جهة اخرى ولكل طرف ممثل من حزب الدعوة تنظيم العراق خضير البستاني ومن مستقلون سامي العسكري ومن التيار الصدري بهاء الاعرجي و من تيار الاصلاح فالح العامري وعقدت جلسات وقدتم الاتفاق 100% اما عملية التحصيص والاستقاقات تدرس بدقة والكل اوكلوا  الامر بالسيد المالكي بانه صاحب القرار ولحد الان البحث عن المحافظ ونحن في النجف برز العديد من الكفاءات المتوازية كثيرة لذلك تجد من الصعب تشخيص المحافظ اذ لم تبرز شخصية يشير لها الكل بالبنان  وهذا امر غير موجود لذلك نلقى صعوبة بين هذه الكفاءات من هو الاكفأ ولايهم ان يكون هذا الاكفاء من صفوف حزب الدعوة تنظيمبا او من غيرها وكل ما نريده ان لايخطا وان يكون نزيها   وهي تبحث (اللجنة )   عنها اما مسألة هذا او ذاك فكل لديهم شعور ان لاهم ان يكون مني او منك لكن من هو هذا هو الاهم

مهمة صعبة      

        وعن العمل القادم وماسيتم وخاصة ان الفترة التي حددتها المفوضية هي 15 يوم من تاريخ المصادقة على النتائج لتشكيل مجلس المحافظة وبالتالي البدأ بالعمل قال الشيخ علي مرزة : "يوجد شيئان شي باليد وشي  عكسة  مثلا الشي الذي لم يكن باليد هو تسمية الاسماء والتي لاتعرف الامن خلال المفوضية والتي اعلنت مساء امس والتي لم يكن لدى اللجة تصور عنها نعم ان خمسة عشر يوم قليلة " واوضح "انها مسألة صعبة بان حزب الدعوة سيتحمل مسؤلية كبرى وبنفس الوقت انها اول تجربة يضهر فيها فوق السطح ولكن هناك في البلد مشاكل كثيرة و حاجة كثيرة جدا فربما يتحمل المسؤلية الكبرى فكيف يوازن بين تلبية احتاجات الناس و تفير الخدمات للناس وبين ان يحافظ على سمعته   من حيث مايحمل من مبدء وماينظر اليه وفي نفس الوقت هناك تحصيصات المسألة صعبة جدا لذلك اصبحت مركزية وفي بغداد فقط وليس من حق المحافظة البت في شي او التفاوض حول شي ولما اصبحت مركزية  انحصرت بين القيادات السياسية وهذا من يسهل العملية لانها لم تختص النجف الاشرف لوحدها ونما هناك موازنات في المحافظات الاخرى  فاذالم تستطع ان تعطيني هذا الشي في النجف فيمكن في البصرة   صحيح ان عملية الموازنة صعبة ولدينا ثقة بالقادة السياسيين لانجاز هذه المهمة باقل مايمكن من الوقت "

الانتخابات اشعرت المواطن باهمية صوته

 وعن الخطة التي سيبناها المجلس وخاصة فيما يخص مكافحة الفساد المستشري قال "هناك تحمس  من كل المرشحين وقرار جزمي من  الذين فازوا في الانتخابات  بالقضاء على الفساد الاداري وتقديم الخدمات   كما ان هناك عوامل تحسب النجاح لهذه الدورة بنسبة اكبر من الدورة السابقة وهي   لعل اولها واهمها  ستصبح هذه الدورة لمجالس المحافظات ليست لحزب واحد او كتلة واحدة وسوف تكون هناك مشاركة فعالة للطيف المنوع الدي فاز في الانتخابات وهذا الطيف المنوع يعطيك رقابة داخلية ذاتية اكثر من ان تكون لكتلة واحدة او حزب واحد " واضاف "من عوامل النجاح الاخرى ان نوعية الفائزين من حيث تاريخهم ونزاهتهم في الاخلاص فكرهم يختلف عما سبق اضف الى ذلك الكفاءات الشهادات والتي لها دور ايضا اضف الى ذلك ان المواطن العراقي في هذه الانتخابات واذاكان بالامس يشعر بالتهميش والابتعاد وعدم اللقاء بالمسؤول اعتقد ان هذه الدورة اشعرت المواطن العراقي بقيمة صوته و الانا الوطنية لدية ومشاركتة ومساهمته في تعيين الاشخاص في الحكومات الداخلية في المحافظات مما سعطيه الجرأة في المستقبل في ان يتكلم في ان يشتكي ان يواجه وبنفس الوقت فان المرشح الذي نجح في  الفوز عرف ان قيمة المواطن  ذات مستوى عالي وانها داخلة في القرار فاستغفال الناس ووعيهم الذي فاجىء الجميع لايمكن التغاضي عنه وهذا عامل مساعد في ان يحترم المسؤول المواطن ويجعلة يهتم اكثر في تقديم الخدمات له فهناك فساد اداري هناك مشاكل كثيرة من مسؤولية العضو الناجح في مجلس المحافظة ان يشعر كل واحد منهم انه مراقب على الاخر"

   دور الاعلام

 وعن دور الاعلام في المرحلة القادمة وتعاون الادارة القادمة معه قال الشيخ علي مرزة لا تتكلم مع من هو في حزب الدعوة الاسلامية الذي كان يتمنا ان يكون هناك متنفس بورقة مطبوعة في النجف الاشرف بحيث ان منشورات كنا نكتبها بالكاربون  ونحن نعتبر الصحفي مبلغ رسالي يصل كلمة التبليغ الى ابعد نقطة وهذه نعمة للصحفي والاعلامي لكل ماريد في صحيفة او اذاعة او تلفزيون او فتح موقع انترنيت وكلها من اجل كلمة الصدق التي يريد ان يوصلها . وكان الشيخ دكتور علي مرزة  في بداية حديثة شكرا صحيفة المرايا الالكترونية المستقلة ودعا للقائمين عليها بالموفقية  قئلا " نشكر المرايا ونسأل الله ان تكون المرايا صافية ولامعة فيما تنقلة عبر اجهزة الاعلام الحديثة (الانترنيت ) ونسال الله ان يوفقكم خاصة وانتم من عائلة نجفية اصيلة وعائلة علمائية نعرفها      

أحدث أقدم