مجلس الأمن الدولي يرحب بتقرير غوتيريش بشأن الانتخابات العراقية ويتطلع لحكومة عراقية "شاملة"

 رحب مجلس الأمن الدولي بالتقرير الصادر عن الامين العام للامم المتحدة  انطونيو غوتيريش بشأن الإجراءات الانتخابية في العراق، معربا عن تطلعه إلى تشكيل سلمي لحكومة عراقية "شاملة".

 

وجاء في بيان صادر عن مجلس الامن تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة من اليوم الإثنين، (15 تشرين الثاني، 2021) أن أعضاء مجلس الأمن "رحبوا بتقرير الأمين العام حول العملية الانتخابية في العراق ومساعدة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) لهذه العملية، عملا  بالقرار 2576  (2021)".

 

أعضاء مجلس الأمن رحبوا ايضا بالتقييم "الإيجابي" لمراقبي الانتخابات الدوليين في بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق.

 

وهنأوا حكومة العراق والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات على إجراء انتخابات "تمت إدارتها بشكل جيد تقنيًا وسلمية بشكل عام في 10 تشرين الأول 2021".

 

ورحب مجلس الأمن بالنتائج التي توصلت إليها بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات بأن "عمليات إعادة الفرز اليدوي الجزئية لمراكز الاقتراع تتطابق مع نظام نقل النتائج الإلكتروني للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات".

 

واثنى أعضاء مجلس الأمن على "الشعب العراقي لالتزامه بالعملية الانتخابية في مواجهة التحديات الأمنية الديناميكية، وأقروا بدور بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق في دعم جهود الحكومة العراقية والمفوضية لتخطيط وتنفيذ انتخابات حرة ونزيهة يقودها العراقيون".

 

بيان مجلس الامن نقل ترحيب الاعضاء بالجهود التي "تبذلها حكومة العراق والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات وبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق لتعزيز المشاركة السياسية للمرأة".

 

وأشار البيان الى أن "أعضاء مجلس الأمن أثنوا على بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق على إظهار الموضوعية في جهودها لدعم العراق طوال العملية الانتخابية".

 

وكرر أعضاء مجلس الأمن "إدانتهم لمحاولة الاغتيال التي وقعت في 7 تشرين الثاني 2021 ضد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي والتهديدات المستمرة بالعنف ضد بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات وآخرين".

 

وعبروا عن أسفهم "لاستخدام العنف لتسوية المظالم المتعلقة بالانتخابات وحثوا جميع الأحزاب السياسية على اتباع الوسائل القانونية والسلمية لحل هذه المظالم".

 

 وأدانوا "محاولات تشويه سمعة الانتخابات"، مشجعين جميع أصحاب المصلحة على "احترام العملية المحددة قانونا وتيسير إجراء مراجعة قضائية سلمية ومستقلة للطعون الانتخابية".

 

وسيواصل موظفو الأمم المتحدة "مراقبة أي محاولات غير قانونية لتقويض العملية الانتخابية".

 

أعضاء مجلس الأمن جددوا دعوة الأمين العام لجميع الأحزاب السياسية والمرشحين وغيرهم من أصحاب المصلحة في العراق إلى "التحلي بالصبر ومعالجة أي مخاوف متعلقة بالانتخابات من خلال القنوات القانونية القائمة، وخلق بيئة لما بعد الانتخابات تعزز التفاهم المتبادل والوحدة الوطنية، من خلال الحوار السلمي والبناء".


 

 ويتطلع أعضاء مجلس الأمن إلى "تشكيل سلمي لحكومة شاملة من شأنها أن تقدم إصلاحات ذات مغزى لتلبية احتياجات وتطلعات جميع العراقيين، بما في ذلك النساء والشباب والمجتمعات المهمشة".

أحدث أقدم