تعرف الى ثلاث موهوبين من النجف وذي قار والانبار وهم يقدمون ابتكارات متقدمة

 

النجف الاشرف : ثلاثة من الطلبة الموهوبين قدموا ابتكاراتهم العلمية امام  وزير التربية الذي قال ان ما حققتهُ هذه النخبة المتميزة هي محل فخر واعتزاز لنا وسيظل العراق شامخاً بعلماء المستقبل من التلاميذ الطلبة 

 وقالت الطالبة في الصف الرابع الابتدائي بمدرسة الموهوبين في محافظة النجف  حوراء سلام و التي حصلت  على شهادة عالمية من "جامعة ويسليان" (Wesleyan University) الأميركية بعد اجتيازها دورة في علم النفس بتخصص "الشيزوفرينيا" (انفصام الشخصية)، وذلك عبر منصة "كورسيرا" (Coursera) العالمية الإلكترونية. ودرست خلال هذه الدورة طبيعة الاضطراب النفسي والعوامل البيولوجية المتعلقة بالفصام وعلاجه، ونالت درجة امتياز رغم كونها باللغة الإنجليزية ومخصصة لطلبة الدراسات الجامعية. أنها تريد أن تكون عنصرا فعالا في المجتمع وأن تصبح عالمة نفس مرموقة، وتتمنى تأليف كتاب عن علم النفس بعد حصولها على شهادة الدكتوراه. كما تحث الأطفال على القراءة والمطالعة في أوقات الفراغ حتى لو كانت صفحة واحدة باليوم، لتطوير الذات، وتنصح بعدم استخدام الهواتف الجوالة إلا بالأشياء النافعة.


من جانبه  قال الطالب
عمر محمد خضير من محافظة الانبار والذي  يعاني من نزيف الدم الوراثي انه استطاع ابتكار روبوت يعين المكفوفين على تجاوز العوائق والحواجز التي امامهم و ذلك عن طريق برمجيات معينة



وقد ذكر الأستاذ
عباس البعاج المعاون الإداري لهيأة رعاية الموهوبين على حسابه في الفيسبوك  جمل ما حققته اليوم خلال تكريم الطلبة الموهوبين أبلغت  السيد وزير التربية الأستاذ ( علي الدليمي ) بالطالب المبدع (عمر محمد خضير ) من طلاب مدينة الرمادي بانه يعاني من نزيف الدم الوراثي ويحتاج ( ابر )خاصة لعلاجه وثمنها غالي جداً وصعوبة الحصول عليها فتدخل السيد الوزير مع وزير الصحة والحمد لله انحلت قضيته من العلاج وجزء من معانته …..)

 

اما الطالب   (حيدرا حسنين) من مدرسة الموهوبين في ذي قار فقد استطاع ابتكار نظارة تقوم بتنبه السائقين عن النوم في الطريق كما استطاع تسجيل براءة اختراع في الطاقة المتجددة    

 


 

وقد  كرم وزير التربية الأستاذ علي حميد الدليمي هؤلاء  الطلبة الموهوبين ممن حققوا منجزات علمية في مجالات متعددة ، معتبراً  بمثابة تكريم لعلماء المستقبل وتشجيعاً للطاقات والمواهب الإبداعية .

 

وقال الدليمي : "ان ما حققته هذه النخبة المتميزة من الطلبة هي محل فخر واعتزاز للوزارة وترجمة لما بذلته من جهود ناجحة تمثلت بالإدارات المدرسية والملاكات التعليمية التي أسهمت في صقل مواهبهم وطاقاتهم في شتى المجالات ، حيث سيظل العراق شامخاً بعلمائه الصغار . 

وفي السياق ذاته أشاد وزير التربية ببراءة اختراع الطالب (حيدرا حسنين) من تربية ذي قار ، مؤكداً ان تلك المحافظة ستبقى ولادةً للعلماء والشعراء والكفاءات فضلاً عن المفكرين فألف تحية لكل مدن العراق العزيز .

هذا وأثنى الطلبة الموهوبين على الاهتمام البالغ من قبل معالي الوزير باستقبالهم وتكريمهم شخصيًا، الأمر الذي يمثل حافزًا كبيرًا لهم على تحقيق المزيد من النجاحات ، وفي ختام الحفل اعرب وزير التربية عن شكره لأولياء أمور الطلبة لِما بذلوه من جهود أوصلت أبنائهم لهذا الفوز الكبير، كما وجه كلمات الثناء والتقدير للجنة المشرفة على تدريب تلك الكفاءات العلمية الواعدة .

 المصدر: المرايا + وكالات 

أحدث أقدم