الرئيس صالح امام الجمعية العامة للأمم المتحدة :نؤكد الحاجة لمنظومة إقليمية جديدة تستند على التعاون والترابط الاقتصادي بين دول المنطقة

 

اكد الرئيس العراقي برهم صالح في كلمته التي القاها اليوم في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك  الحاجة لمنظومة إقليمية جديدة تستند على التعاون والترابط الاقتصادي بين دول المنطقة وبمشاركة المجتمع الدولي.

وقال صالح ان استمرار الازمة السورية وتداعياتها الإنسانية على الشعب السوري بات غير مقبول، وهناك بؤر خطيرة للإرهاب تعتاش على ديمومة الازمة وتهدد بلدنا وكل المنطقة، وآن الأوان لتحرّك جاد لإنهاء معاناة السوريين.

مؤكدا نجاح إحلال السلام في المنطقة لن يتم من دون العراق الآمن والمستقر بسيادة كاملة، وإعادته لدوره المحوري في المنطقة، وهذا يستدعي دعماً وإنهاء تنافسات وصراعات الآخرين على ارضنا.

  


التغير المناخية واثره على العراق

 و أشار صالح في كلمته  الى الواقع البيئي في العراق نتيجة لشحة المياه  قائلا  العراق يمر بظروف مناخية صعبة من التصحر وشحة في الموارد المائية جعلت البلد خامس أكثر البلدان هشاشة تجاه التغيرات المناخية. يجب أنعاش وادي الرافدين وحماية بيئتها التي كانت تُعرف بارض السواد وجنات عدن لشدة خضرتها وارضها الخصبة.

موقع العراق الجغرافي في قلب المنطقة، وتنوعه البيئي يُمكّنه ان يكون منطلقاً لجمع دول الشرق الأوسط بيئيا.

الانتخابات العراقية 

وأشار صالح الى ان  الانتخابات العراقية المقبلة مصيرية واستحقاق وطني مفّصلي ستكون لها تبعات على كل المنطقة. وأوضح الانتخابات جاءت استجابة لحراك شعبي وإجماع وطني على الحاجة لإصلاحات جذرية وعقد سياسي واجتماعي جديد يُعالج مكامن الخلل في منظومة الحكم. يجب ان تكون الانتخابات المسار السلمي للإصلاح عبر برلمان وحكومة يستندان بحق الى حكم الشعب بدون قيمومة او تلاعب. وبين 
إعادة ثقة العراقيين في الانتخابات وضمان المشاركة الواسعة يُمثل أولوية قصوى.

دعوة المجتمع الدولي للمساعدة في إعادة الأموال العراقية 

ودعا صالح  المجتمع الدولي لمساعدة العراق في الكشف واسترداد أموال الفساد المهرّبة من العراق، وتشكيل تحالف دولي لمحاربة الفساد.
و اكد ان مكافحة الفساد تُمثل للعراق اليوم معركة وطنية، ترتكز على الحد من منابع الفساد واسترداد ما تم نهبه وتهريبه من أموال، ولا خيار امامنا الا الانتصار في هذه المعركة.
أحدث أقدم