كتب - صفاء السلطاني
قاعة الجواهري كعادتها تفتح ذراعيها لاحتضان فصل جديد هنا وثمرات هناك وما ان تلاقت الازهار حتى فاح اريج المحبة ليعلن الحرف عن لقاء ممتع وشيق بمشاركة نفحات الجمهور الانيق من مصممات ومبدعات لتتكامل الصورة العازفة على أوتار بصمات الرياحين على هيئة نساء عزمن على نثر لمساتهن الرقيقة على خيوط المظهر الإبداعي الجميل لتجعل من المشهد أكثر جمالا.
اشرقت القاعة بأضواء المسرح واستفاقت على صوته الصادح ببصمات الإنجاز والعزيمة على صناعة النجاح عبر كلمات نثرها سعادة وكيل الوزارة الأستاذ عماد جاسم مدير عام الدار العراقية للأزياء ليطمئن جمهوره بطموح دار الجمال الواسع ليحقق اهداف المبدعات الذكية عبر بوابات عدة كان منها تجديد السوق واتقان مهارات العروض والخياطة وطرق التصميم واناقة الإنتاج العراقي ببصمة وطنية.
كانت هذه الاشراقة مدعاة لتعبير فراشات اللقاء ليحلقن في مديات افق الحوار البناء لينثرن ألوان طموحهن ليعبر عن رغبة هادفة لمزيد من دورات الخياطة الحضورية والالكترونية الدعم الإعلامي للتعريف بالمنتج العراقي المنسوج بأناملهن فضلا عن نشر هذه الطاقات النسوية بأسلوب الفيديوهات القصيرة ودعوة خبراء التصميم من كلا الجنسين لتلاقح الأفكار وتلاقيها وترجمة ذلك على مسرح الدار بعروض عراقية احترافية.
واكتملت القصة واتضحت معانيها بمشاركة خبير العروض الفنان محمود رجب الذي برع بتوضيح اليات تطوير الراغبين والراغبات بتعلم مهارات عرض الأزياء كما عضد هذه المبادرة الباترونست احمد عباس الذي أزاح الستار عن مناهج التدريب واضاء تفاصيلها ببراعة خبراته وابدى الصحفي محمد البياتي مدير العلاقات والاعلام استعداد فريقه للوصول الى المشاغل والمعامل والورش الخاصة بملكات الفن ونجومه لنشرها على اجنحة الحب بأجمل صورة ليتكامل المشهد وتردد الازهار انشودة الربيع بكلمات الشكر والتقدير لجهود سعادة الوكيل وفريق الدار العازم على الارتقاء.