بعد فترة برود هل تعيد زيارة الكاظمي الدفيء للعلاقات مع طهران

 



المرايا – النجف الاشرف  

 

بعد فترة برود في العلاقات بين بغداد و طهران ساد فيها جفاء غير معلن خاصة بعد  اغتيال  قاسم سليماني قائد فيلق القدس قرب مطار بغداد مطلع العام الماضي من قبل الولايات المتحدة الاميركية  و ما سبقها من حملات تحريضية لمقاطعة المنتجات الايرانية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومن جهات مجهولة  و اتهام ايران بالتدخل في الشؤون الداخلية فان زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وهي الثانية قد تعيد الدفيء للعلاقة التي شابها شيء من البرود خلال الفترة الماضية وسط حملة الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب للضغط على ايران

استقبال رسمي

اذ جرت صباح اليوم الأحد، في قصر المؤتمرات الدولي في العاصمة الإيرانية طهران، مراسم استقبال رسمية لرئيس مجلس الوزراء،  مصطفى الكاظمي، من قبل رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد إبراهيم رئيسي.

وشهدت مراسم الاستقبال عزف النشيدين الوطنيين لكل من العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية، ثم جرى استعراض حرس الشرف.

  اجتماع الموسع بين الوفدين العراقي والإيراني

 ترأس رئيس مجلس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي، ورئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية السيد ابراهيم رئيسي، الاجتماع الموسع بين الوفدين العراقي والإيراني، الذي عقد اليوم الأحد في العاصمة الايرانية طهران .

وجدد السيد الكاظمي في مستهل الإجتماع، التهنئة بالتوفيق للسيد رئيسي في توليه مهامه، ولحكومته التمنيات بالسداد والنجاح، واكد سيادته أن تجدد زيارته الى إيران، يبيّن الأهمية التي يوليها العراق لتعزيز التعاون بين البلدين، وتطلعه الى تعضيد الشراكة الثنائية.

وأوضح سيادته أن جملة من الروابط والعلاقات الوطيدة في مختلف المجالات تجمع العراق بجارته إيران، وإن هناك رغبة في توسعة التبادل التجاري والإقتصادي ومجمل نواحي الشراكة البينية.

وأشار رئيس مجلس الوزراء خلال الإجتماع، الى أن العراق ساعٍ لاتخاذ خطوات مهمة فيما يتعلق بالإلتزامات المالية تجاه إيران، وعمليات كري شط العرب.




كما كشف سيادته عن نية العراق إتخاذ قرار برفع شرط الحصول مسبقاً على سمات الدخول أمام الزائرين الإيرانيين القادمين عن طريق المطارات، وذلك بعد انقضاء مراسم إحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام)، وبيّن أن الأجهزة الحكومية العراقية تبذل قصارى جهدها لإنجاح وتسهيل هذه المناسبة أمام المشاركين القادمين من جميع الدول الإسلامية.

وثمّن الرئيس الايراني السيد إبراهيم رئيسي من جانبه، خطوة رئيس مجلس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي في تسهيل دخول الزوّار الإيرانيين المشاركين في إحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام)، كذلك الجهود الثنائية المبذولة في تسريع الرّبط السككي بين البلدين.

وأكد السيد رئيسي رغبة حكومته في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع العراق، حيث تضع هذا المسعى في مصاف أولوياتها، مذكّراً بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تؤمن بأن وجود عراقٍ قويٍ ومقتدر سيخدم المنطقة، مثلما يصب في صالح العلاقات الإيجابية بين البلدين.

لقاءات اخرى  

 


 

التقى رئيس مجلس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي، اليوم الأحد، النائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد محمد مخبر، وذلك في إطار زيارته الرسمية الحالية إلى ايران.

 

وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وتنمية التعاون المشترك على مختلف الصعد، والتداول بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

 

وأشار السيد رئيس مجلس الوزراء إلى أهمية تنمية سبل التعاون الثنائي بين بغداد وطهران؛ لتشمل مجالات أوسع، وبما يعزز مصالح شعبي البلدين.

 

من جانبه، أشاد النائب الأول للرئيس الإيراني السيد محمد مخبر بخطوات السيد الكاظمي في المجالات السياسية والاقتصادية، وأثنى على جهود سيادته في إقامة مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، وجهوده الدبلوماسية في إطار التهدئة وتعزيز الاستقرار في المنطقة.

مع  رئيس مجلس الشورى الإيراني  




التقى رئيس مجلس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي، اليوم الأحد، رئيس مجلس الشورى الإيراني السيد محمد باقر قاليباف، وذلك في إطار زيارته الرسمية الحالية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

 

وشهد اللقاء الذي عقد في مقر مجلس الشورى الإيراني، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات .

 

وأكد السيد الكاظمي خلال اللقاء، سعي العراق إلى توطيد علاقات التعاون والشراكة المستدامة مع إيران، وكذلك الانفتاح على تعزيز التعاون الاقتصادي والترابط في مختلف المجالات، بما يعزز استقرار المنطقة وتواصل شعوبها.

 

وجرى خلال اللقاء بحث الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والتنسيق الثنائي، وبما يؤمّن المزيد من ترسيخ الأمن والاستقرار، وفتح المجال أمام التنمية المستدامة لما فيه مصلحة الشعبين العراقي والإيراني وسائر شعوب المنطقة.

أحدث أقدم