11 حقيقة مثيرة عن الموز

  حلوى الموز، وكعك الموز، وخبز الموز، ومهلبية الموز، وفطائر الموز -  سواء كان طازجا، أو مطهيا، أو مخبوزا، أو مقليا، الموز هو من بين الفاكهة الأكثر استهلاكا على كوكب الأرض. ومع ذلك، كم نعرف حقا عن هذه الفاكهة التي تعتبر الأكثر إنتاجا وتصديرا؟   



 إليك 11 من الحقائق المثيرة للاهتمام التي يجب أن تعرفها عن الموز:


1. استنادا إلى مراجع مكتوبة باللغة السنسكريتية اكتشفت في حوالي العام 500 قبل الميلاد، يعتقد بعض مزارعي البستنة أن الموز كان أول فاكهةعلى وجه الأرض. وهو واحد من أكثر الفاكهة المدارية أهمية، ومحصول نقديهام يزرع في المزارع الكبيرة للتصدير، ومن المواد الغذائية الأساسية الضرورية لكثير من البلدان النامية.


2. يأتي الموز في أشكال وألوان مختلفة. وفي الواقع، هناك أكثر من 1000 صنف من أصناف الموز. والأكثر شيوعا، والذي تعتمد صناعة الموز التجاري عليه، هو موز كافندش حلو الطعم والخالي من البذور.


3. موز كافندش، الذي يمثل 95 في المئة من جميع الموز الذي يباع تجاريا، هو خالٍ من البذور، مما يجعله مناسبا جدا للأكل. إلا أن خلوه من البذور يعني أيضا أنه عقيم–  غير قادرعلى التوالد من خلال عمليات البذر العادية. واليوم تعتمد صناعة الموز التجاري كليا تقريبا على صنف موز كافندش لأن تسويق صنف واحد فقط يجعل الحصاد، والتعليب، والنقل يتسم بالكفاءة التكاليفية ويقدم منتجا من طراز واحد.



4. يحتوي موز كافندش على حوالي 400 مليغرام من البوتاسيوم لكل 100 غرام من الفاكهة الطازجة، مقارنة لكثير من البقول واللحوم أو الأسماك المطبوخة. وإذا استهلك على أساس منتظم، يمكن للموز أن يساعد على تنظيم ضغط الدم والسيطرة على نشاط القلب. وأولئك الذين يستهلكون كميات كبيرة من البوتاسيوم يخفضون من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 27 في المائة.


5. بعض أصناف الموز غنية بمحتويات عالية من فيتامين أ، مثل يوتينلاب، وهو صنف يزرع في ميكرونيزيا. وتناول أصبع واحد هذا الموز الصغير (حوالي 100غرام) يغطي الاحتياجات إلى فيتامين أ لمدة يومين.  بينما صنف كافندش، من ناحية أخرى، لا يحتوي تقريبا على أي كمية من فيتامين أ. وزراعة أصناف الموز الغنية بفيتامين أفي المزيد من البلدان يمكن أن يسهم في انخفاض نقص فيتامين أ في العالم.


6. يمكن للموز أن يساعد الرياضيين على تحسين أدائهم. فبالإضافة إلى محتوى البوتاسيوم العالي، يوفر الموز دفعة سريعة من الطاقة وهو مصدر للفيتامينات ج  و ب-6.  


7. غالبا ما يستخدم قشر الموز كعلاج طبيعي، وهو يعمل على تهدئة الحكة الناتجة عن لدغة بعوضة. وفرك المنطقة المتأثرة بداخل قشر الموز يعطي إغاثة فورية حيث تساعد السكريات الموجودة فيه على سحب السوائل من مكان اللدغة.



8. يزرع الموز ويحصد على مدار السنة ويكون جاهزا لأن يحصد بعد 8 إلى 10 أشهر من زراعته. وهو أكثر قابلية لأن يثمر في الطقس الدافئ. ومن الكفاءة العالية زراعة الموز لتغطية الاحتياجات البشرية لمجموعة واسعة من العناصر الغذائية. بالنسبة للهكتار الواحد وسنويا، ينتج الموز والبطاطا تسعة عناصر غذائية هامة (الطاقة، والبروتين، والألياف الغذائية، والحديد، والزنك، والكالسيوم، وفيتامينأ، وفيتامين ج، وحمض الفوليك) أكثر من الحبوب أو أي غذاء آخر.


9.  يتم إنتاج الموز في أكثر من 135 بلدا وإقليما في جميع أنحاء المناطق المدارية وشبه المدارية. وتحتل الهند المرتبة رقم واحد مع إنتاج سنوي يبلغ 29.7 مليون طن، وتليها أوغندا (11.1مليون طن سنويا) ثم الصين (10.7مليون طن سنويا).


10. على الرغم من الارتفاع المتوقع في درجات الحرارة بمقدار 3درجات مئوية بحلول عام 2070، فإن زيادة درجات الحرارة السنوية ستجعل الظروف أكثر ملاءمة لإنتاج الموز في المناطق شبه المدارية وفي المرتفعات المدارية. وسوف تزداد مساحة الأراضي الملائمة لزراعة الموز بمقدار 50 في المئة بحلول عام 2070.


11. فطر الموز (Fusarium Wilt Tropical Race 4)-  المعروف أيضا باسم مرض بنما -  هو أكثر الأمراض المدمرة التي تؤثر حاليا على مزارع الموز في جميع أنحاء العالم. وإذا لم يعالج بشكل صحيح يمكن أن يلحق ضررا بالغا بصناعة الموز بأكملها في بلد من البلدان.  

المصدر:FAW



أحدث أقدم